أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “أبوظبي لبناء السفن” خالد المزروعي اليوم (الإثنين) أن الشركة ستسلم ثلاث سفن حربية من طراز “بينونة” إلى البحرية الإماراتية في حلول العام 2016، فيما تجري محادثات مع مشترين آخرين لبيع المزيد.
وأوضح على هامش مؤتمر الدفاع البحري “نافدكس 2015″، “تدور مناقشات مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى، ونأمل أن نتوصل إلى اتفاقات في المستقبل”.
وضغط انخفاض أسعار النفط على الإنفاق الحكومي في أنحاء منطقة الخليج. لكن السلطات تواجه أيضاً اضطراباً سياسياً في العراق وسورية، وهو ما أدى إلى استمرارها في الإنفاق على شراء العتاد العسكري.
وأعلنت الإمارات، إحدى الدول المشاركة في الضربات الجوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، عن عقود دفاعية جديدة بقيمة 9.48 بليون درهم (2.58 مليار دولار) خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2015” في أبوظبي الذي يعقد مرة كل عامين ويضم مؤتمر الدفاع البحري.
وتسلمت الإمارات بالفعل ثلاث سفن من طراز “بينونة”، ومن المقرر تسليم الرابعة في نيسان (أبريل) المقبل، بينما ستسلم الخامسة والسادسة في 2016.
وقال المزروعي إن السفينة الأولى بنيت في فرنسا لكن الثلاثة الأخيرة ستبنى في الإمارات من البداية.
وتبني الشركة أيضاً سفينة حربية أصغر تدعى “القانصة”، ومن المقرر أن توقع عقداً في غضون أسابيع قليلة مع مشتر من مجلس التعاون الخليجي لبيع تسع سفن تشمل “القانصة”.
وأوضح المزروعي “هذا العقد لبيع تسعة زوارق من مختلف الأحجام. بعضها عسكرية صغيرة وبعضها للنقل اللوجستي”. ورفض الكشف عن قيمة العقد.
وأسست الحكومة الإماراتية شركة “أبوظبي لبناء السفن” في العام 1995 بأحواض لإعادة تجهيز وإصلاح السفن التجارية. وتنوعت أنشطتها فيما بعد لتشمل إصلاح السفن العسكرية وبناء السفن التجارية والزوارق الحربية السريعة والمركبات البرمائية.