طالب مركز العراق للإعلام الاقتصادي البنك المركزي العراقي بتشديد الرقابة على عمليات التحويل الخارجي منعاً لعمليات غسيل الاموال واحتكار الحوالات الخارجية وسيطرة المضاربين على العملية.
وقال ضرغام محمد علي رئيس مركز الاعلام الاقتصادي ان المتعاملين تعودوا على مدى اكثر من عشر سنوات على اعتماد البنك كمرجع لتحويل العملة وشراء الدولار كونه جهة حكومية رصينة يمكن الوثوق بها وبعملياتها.
وأشار إلى انه رغم بعض المشاكل إلا أن البنك نجح خلال السنوات الماضية في احتواء سوق الدولار وأن احالة المهمة للمصارف بقدر ماهي صحيحة فإنها بحاجة لرقابة مشددة على عملياتها خصوصاً المصارف الخاصة التي لم تمارس الصيرفة بالشكل الصحيح.. موضحاً أن الرقابة ستضمن عدالة اليات التحويل ومنع غسيل الاموال وتمويل الارهاب ومعرفه مسارات العملة التي كان يقوم بها البنك المركزي في البلاد.
ولفت إلى إن المصارف في العراق بحاجة إلى فترة انتقالية لتقييم عملها .. معبرا عن اعتقاده بأن السوق لن يرتفع لان في المصارف مضاربين اساسيين هم المسؤولون عن ارتفاع اسعار الدولار في الفترة الماضية وأن هذه الالية الجديدة ستناسبهم.
وشدد رئيس مركز الاعلام الاقتصادي على ان البنك المركزي مطالب بتقييم تعامل المصارف مع هذه التجربة وان يكون له خط رجعة في حال اخفاقها. وكان علي العلاق محافظ البنك المركزي العراقي قد وجه امس بإيقاف العمل بمزاد العملة لتخفيف الضغوط على البنك المركزي.