فجر انتحاريان نفسيهما عند مدخل بلدة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، عشية الاحتفال بمولدها الذي يعدّ مناسبة دينية تجذب عدداً كبيراً من الزوار إلى المنطقة التي تضم مقامها.
وذكر مصدر ميداني بحسب صحيفة “السفير” أنّ عناصر الأمن اشتبهوا بسيارة وقاموا بملاحقتها، ما دفع الانتحاري الذي يقودها إلى تفجير نفسه بالقرب من نقطة التفتيش الأولى في المنطقة التي تشهد ازدحاماً شديداً، بالتزامن مع قيام انتحاري آخر يرتدي حزاماً ناسفا بتفجير نفسه، ما تسبّب بمقتل ستة أشخاص، في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة، وفقاً لمصدر طبّي.
وأوضح مصدر أمني أنّ التفجير وقع عند الحاجز الأمني الأول، من أصل سلسلة حواجز تحيط بالمنطقة، تزامناً مع الاحتفالية الدينية الكبيرة. ويبعد موقع التفجير عن المقام نحو كيلومترين.
وأوضح المصدر أنّ سبب ارتفاع عدد الضحايا يعود إلى ازدحام المنطقة كونها نقطة تفتيش، حيث تسبّب التفجير المزدوج بأضرار في السيارات، بينها أضرار أصابت “ميكروباس” كان يقلّ ركابًأ.