اكد الرئيس سعد الحريري تضامنه الكامل مع اهالي العسكريين المخطوفين في ما يطالبون به، لافتا الى أنه قد اولى منذ اللحظة الاولى لعملية خطف العسكريين هذه المشكلة الاهتمام اللازم وهو يتابع القضية في اطار الجهود التي تتولاها الحكومة والجهات الرسمية المختصة.
الحريري، وبعد لقائه الاهالي في بيت الوسط، قال: “كما تعلمون فان رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الازمة الوزارية المعنية بهذه المشكلة يتابعون الاتصالات والمفاوضات الجارية مع الخاطفين ونحن نؤيد وندعم هذا التوجه ونشدد على حصر آلية التفاوض بالدولة وعدم اللجوء الى ما يعطل هذه الآلية لان من شأن تعدد الجهات والاطراف زيادة التعقيدات والصعوبات واطالة ايجاد حلّ للمشكلة”.
واكد على ان مشكلة المخطوفين هي مشكلة انسانية ووطنية وتعني كل شرائح وفئات الشعب اللبناني، لافتا الى انه لن يدّخر أي جهد او مسعى يستطيع القيام به من موقعه السياسي لانهاء هذه المشكلة وتأمين اطلاق العسكريين المحتجزين واعادتهم سالمين الى وطنهم وذويهم واهلهم باسرع ما يمكن.
من جهة اخرى، كان الحريري قد استقبل النائب هنري حلو والنائب السابق انطوان اندراوس.
وعند الساعة الثانية استقبل الرئيس الحريري الرئيس امين الجميل ونجله النائب سامي الجميل في حضور المستشار الدكتور غطاس خوري والسيد نادر الحريري وجرى عرض خلال اللقاء للاوضاع العامة من جوانبها كافة.
واستقبل الرئيس الحريري رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، ثم استقبل رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت وعرض معه اوضاع الشركة.
كما استقبل الرئيس الحريري وفدا من حركة التجدد الديموقراطي برئاسة النائب السابق كميل زيادة وتناول اللقاء آخر التطورات المحلية والاقليمية.