Site icon IMLebanon

خليل لـIMLebanon: ملف الرئاسة لا يحله شخص أو اثنان

oun

 

حاوره مازن معوض

نفى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب يوسف خليل وجود أي عرقلة على خط المفاوضات بين “القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحرّ”، خصوصاً أن بند الرئاسة ليس بندًا اوليًا في جدول أعمال الحوار، الذي بدأت تظهر نتائجه على الأرض.

خليل، وفي حديث لموقع IMLebanon.org، أكد ان الحوار مستمر بين الطرفين، لكنّ نهايته غير معروفة، طالباً انتظار النتائج، لأنه بحسب رأيه من غير المستبعد أن يوافق الدكتور سمير جعجع على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

ورأى أن رئاسة الجمهورية أصبحت قريبة، وهناك معطيات تؤشر الى إمكانية انتخاب رئيس انطلاقًا من شهر آذار المقبل”.

وقال: “إن الحوار بين “القوات” و”التيار” يتناول مواضع أكثر عمقاً من رئاسة الجمهورية، من قانون الإنتخابات النيابية الى الوضع الإقتصادي والأمني واللاجئين السوريين”.

وأضاف: “ان الملف الرئاسي شائك ومعقد، ولا يستطيع شخص أو اثنان أن يقوموا بحلّه، فهذا ملف يحتاج الى تفاهم وبعدٍ وطني، أي الى توافق كل الأطراف اللبنانية، كما يحتاج الى ظروف اقليمية ودولية تسهّل هذا الأمر، لكنّه شدد على أن “التفاهم المسيحي – المسيحي مهم جدًا وأساسي”.

وإذ لفت إلى أهمية موقع رئاسة الجمهورية، رأى خليل أن الرئيس هو الحكم ورئيس المؤسسات وحامي الدستور، ودوره مهم على صعيد الوطن وقراره مؤثر على قرارات الحكومة”، معتبرًا أن لبنان بلد محوري في لعبة الشرق الأوسط ولعبة المصالح الإقليمية والدولية.

وقال: “هناك دور مهم لرئيس الجمهورية في ترجيح ميزان القوى في لبنان”، مشيرًا الى وجود قوى دولية لا تريد كسر ميزان القوى في لبنان لذلك تتأخر حتى تساعد في تسهيل الإنتخابات الرئاسية.

واذ اشار الى أن الملف الرئاسي مرتبط بمواضيع اقليمية، اعتبر خليل أن الداخل هو الاساس في هذا الملف وهو مؤثر أكثر من الخارج وبإمكانه العرقلة حتى لو تم تفاهم دولي بشأن هذا الملف.