لفت وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى ترقب الإقرار النهائي للوصفة الطبية الموحدة في الضمان الإجتماعي يوم الخميس المقبل كي تأخذ الأمور مجراها الطبيعي.
كلام أبو فاعور جاء خلال استقباله في مكتبه في وزارة الصحة وفدا من “الحراك المدني في طرابلس”، حيث نوّه بنقابة الأطباء في طرابلس، لافتًا الى أنّه لولا إقدامها لما كانت الوصفة الطبية الموحدة قد بلغت ما بلغت إليه اليوم من تبن من قبل الضمان. وجدّد الشكر لوزير العمل سجعان قزي على المساعي التي قام بها لإقرار هذه الوصفة، مشيرًا إلى مداولات حصلت في نقابة أطباء بيروت أفضت كذلك إلى القبول بها.
وإذ أسف لكون “الدولة اللبنانية لم تقم بواجباتها حيال مدينة طرابلس بل استخدمت في مخاطبتها في غالب الأحيان العصا الأمنية”، أكّد أبو فاعور أنّ لديه القناعة الكاملة والمعلومات بأنّ طريقة التصرّف هذه ستتغيّر، خصوصًا أنّ لدى الحكومة اللبنانية ورئيسها تمام سلام كما لدى الرئيس سعد الحريري إتجاها فعليا إنمائيا للمدينة التي يمكن وصفها برمز الإعتدال وضمانته في هذا الوطن”. وقال: “ليس من الممكن أن تكون طرابلس في كل مرة حاضنة للدولة والسلم الأهلي، أما عندما يأتي يوم إنصافها يتراجع الجميع”.
وأعلن من موقعه كوزير للصحة، أنّ “المستشفيات الحكومية في طرابلس ستشهد نقلة نوعية هذا العام”، مؤكدا أنّ “مستشفى طرابلس الحكومي من أفضل المستشفيات الحكومية في لبنان”، آملا أن “يلمس أهالي المدينة الاهتمام الرسمي الفعلي والمختلف في الشأن الصحي”.