أكدت مواقع إخبارية سورية حصول تفجير بسيارة مفخخة وآخر بحزام ناسف عند مدخل مقام السيدة زينب جنوبي دمشق الاثنين، أديا إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، فيما أورد المرصد السوري أن خسائر «حزب الله» البشرية في هجوم ريف حلب الشمالي الفاشل بلغت 28 قتيلاً بينهم 11 لبنانياً.
وقال موقع “سراج برس” الإلكتروني: “قتل وجرح عدد من شبيحة الأسد، ومرتزقة الميليشيات الإيرانية بانفجار سيارة مفخخة استهدفت أحد حواجز الميليشيات الشيعية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق”.
وأضاف أن “صفحات موالية لنظام الأسد أكدت انفجار سيارة في حاجز “المستقبل” في مدخل السيدة زينب، وقتل جراء الانفجار 6 كحصيلة أولية، وجرح العشرات، وسط حالة من الهلع في صفوف الميليشيات الإيرانية، وتسارع سيارات الإسعاف إلى المنطقة”.
وتابع أن مصادر موالية قالت إن “تفجيراً ثانياً نفذه استشهادي بحزام ناسف قتل على إثره 3 كحصيلة أولية، وجرح آخرون، وأنباء عن إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى”.
ورأى “سراج برس” أن التفجير “يمثل خرقاً نوعياً جديداً لتحصينات مواقع قوات نظام الأسد، والميليشيات الشيعية الإيرانية”، مذكراً بالعملية الانتحارية السبت الماضي في “مسقط رأس النظام في القرداحة بسيارة مفخخة، سقط على إثرها 5 قتلى وعدد من الجرحى”.
أما المرصد السوري فقال: “قضى 3 أشخاص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 14 آخرين بجراح جراء انفجار سيارة مفخخة عند حاجز للجان الشعبية الموالية لحزب الله اللبناني عند مدخل بلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي من جهة مطار دمشق الدولي، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
وقال المرصد السوري في سياق أمني آخر إنه “تبين أن 28 عنصراً من حزب الله اللبناني بينهم 11 عنصراً من الجنسية اللبنانية والبقية من عناصر الحزب من الجنسية السورية ينحدرون من دمشق وريف حلب، هم من بين 152 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، قتلوا في الهجوم الذي نفذوه على ريف حلب الشمالي فجر الثلاثاء في 17 شباط الذي استمر حتى يوم الجمعة الفائت، ودارت فيه اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين والجبهة الشامية والجبهة الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى”.