Site icon IMLebanon

“اللواء”: اتصال الجميل وجعجع في إطار الحركة الضاغطة

samir-geagea-et-amin-gemayel

 

 

سارع قطبا كتلة الوزراء الثمانية، الرئيسان ميشال سليمان وأمين الجميل، إلى التأكيد ان تجمع الثمانية ليس هو بتكتل أو جبهة، ولا يستهدف الرئيس تمام سلام ولا حكومته، وإنما هو أثبات حضور وتأكيد الكتلة الوسطية على دورها في صياغة القرارات واعتبار ان الآلية المعمول بها حالياً لا تزال صالحة للعمل، ولا حاجة إلى إعادة النظر فيها، وهي لا تتنافى واحكام الدستور الذي ينص على اتخاذ القرارات بالتوافق أولاً.

 

بصرف النظر عن الجانب المتعلق بالرسالة المقصود بها رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون لجهة منعه عن التفرد بالقرار المسيحي، أو اعتبار الميثاقية الوطنية تنحصر به كممثل للمسيحيين في السلطة، بصرف النظر عن ذلك، اكدت مصادر سياسية معنية لصحيفة “اللواء” ان “هذا التكتل بالتنسيق مع بكركي يرمي إلى الضغط على الأطراف جميعها بالتسريع لانتخاب رئيس للجمهورية”.

 

وتوقعت المصادر ان “يكون الاتصال الذي حدث الاحد بين رئيس “الكتائب امين الجميل ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يصب في إطار الحركة الضاغطة، مع الأخذ بعين الاعتبار، حرص “القوات” على الوصول بالحوار الدائر مع “التيار العوني” إلى منتهاه الإيجابي على ان لا يكون التفاهم حول رئاسة الجمهورية من ضمن الورقة التي تجري صياغتها بين القوتين المسيحيتين”.