أشارت معلومات لصحيفة “الديار”، إلى انّ مجلس الامن الدولي قد يدرس الوضع في لبنان بطلب من فرنسا، وانّه قد يوفد مندوباً الى لبنان، كما أوفد الى سوريا وليبيا واليمن لايجاد حل للازمة الرئاسية اللبنانية.
ولفتت المعلومات إلى أنّه اذا جاء عون رئيساً للجمهورية اللبنانية يتم طي صفحة تعديل الطائف، امّا اذا لم ينتخب عون فالبديل هو مؤتمر تأسيسي في لبنان اذا تغيرت موازين القوى لتعديل الطائف، وأنّ سنة 2015 لن تشهد انتخاب رئيس للجمهورية على الارجح، لأنّه قبل كل شيء، الانتخابات في لبنان تنتظر انتخابات اسرائيل في شهر آذار المقبل، كما تنتظر حل الازمة السورية التي ستأخذ وقتاً طويلاً.
واوضحت المعلومات أنّ السطحيين في الامور يقولون انّ لا مؤتمر تأسيسياً ولا تعديل للطائف، والعاملون بسرية يقولون انّ المؤتمر التأسيسي شأن ضروري.