دان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان استهداف البلدات الاشورية الواقعة في منطقة خابور في منطقة الحسكة وخطف نحو 100 شاب وفتاة وتهجير أهالي هذه القرى، واصفًا هذه الاعمال الإرهابية الاجرامية بحق المسيحيين بأنّه اعتداء على حريات وكرامات وأمن الناس وهي أعمال تتنافى مع الدين الإسلامي وسائر الأديان.
دريان، وفي تصريح، أكّد أنّ التعرّض لحياة وأمن المسيحيين في المشرق العربي هو أمر يتنافى مع صيغة العيش الواحد في هذا الشرق المتنوع، ويتنافى أيضًا مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الداعي الى العيش المشترك مع سائر مكونات هذا المشرق الدينية والثقافية والتاريخية، والحوار والتفاهم بالتي هي احسن وصولا الى التعايش الواحد بمحبة في البلاد ذات الصيغة المتنوعة”.
وأشار الى أنّ ما تقوم به التنظيمات الإرهابية هو عمل مدان ومرفوض، وينبغي التضامن جميعًا في الكفاح ضدّ هذه الظواهر الغريبة عن مجتمعاتنا وثقافتنا وأدياننا.