شدد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت على ضرورة الا تتراجع الآمال بحلحلة موضوع الرئاسة، وقال: “الأساس أن يكون هناك رئيس للجمهورية، وقد ثبت في غيابه أنه ضرورة قصوى للبلد، وأن صلاحياته هي التي تخلق نوعا من التوازن بين السلطات”، لافتا الى الإهتمام الآن بموضوع صلاحيات مجلس الوزراء وتسيير امور الناس دون السعي لأن يكون بديلاً عن وجود رئيس.
فتفت، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، لفت الى اهمية أن يقرر جميع اللبنانيين من دون إستثناء وبالدرجة الأولى العماد ميشال عون العودة إلى مجلس النواب لإنتخاب رئيس بغض النظر عن المصالح الخارجية، مؤيدًا الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” وأنه منصة إنطلاق للمصلحة اللبنانية في حال كان هناك تفاهم إقليمي، ومؤكدا “أن هذا الحوار لا يلغي الخلافات الإستراتيجية العميقة.
وعن كلام رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لـ”الشرق الأوسط” أن الحوار المسيحي هو بيزنطي، قال فتفت: “لدينا وجهة نظر مختلفة، هذا الحوار أساسي ويمكن أن ينتج”، متمنيا عودة عون إلى رشده من اجل مصلحة لبنان، فهو الآن مرتبط بالأجندة الإيرانية لكن ليس لديه ميليشيا إيرانية وقراره ليس قرارا إستراتيجيا، وإذا قرر الجنرال أن يتم السعي إلى رئيس توافقي سيفرض المسيحيون على الجميع القرار بإنتخاب رئيس ونخرج من هذا المأزق.
وختم: “إن تيار المستقبل ليس لديه فيتو على أي شخص يتوافق عليه المسيحيون”، لافتا في الوقت نفسه إلى “أن الجنرال عندما تبوأ السلطة خرب البلد”.