اعتبرت منظمة العفو الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان ان الاتحاد الأوروبي لم يكن على مستوى مبادئه في مجال استقبال اللاجئين والمهاجرين.
الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل الشطي، وفي مؤتمر صحافي في لندن، قال: “في سوريا يوجد ملايين اللاجئين واوروبا وافقت فقط على استقبال بضعة الاف، والاسوأ من ذلك هم يدفعون الناس للرحيل”، واجتياز المتوسط بسبب عدم وجود طرق شرعية.
واعتبر أن الايطاليين اخذوا مبادرة جيدة مع العملية “ماري نوستروم” ولكن باقي اوروبا لم تتحمل مسؤولياتها، واصفاً العمل الجماعي للاتحاد الاوروبي بـ”الفضيحة”. وانتهت العملية الايطالية “ماري نوستروم” للانقاذ في البحر نهاية العام الماضي، وحلت محلها العملية الأوروبية “تريتون”.
وحذر الشطي من أن “الاتحاد الأوروبي عليه مسؤولية جماعية لتقديم طرق للهجرة الشرعية ومنتظمة، وآمنة حان الوقت للقيام بذلك، ومن دون ذلك فإن دعواته لاحترام حقوق الانسان لن تكون ذات صدقية”.