أكد رئيس حزب “الكتائب” الرئيس أمين الجميّل بعد اجتماع “اللقاء التشاوري الوزاري” في دارته في سن الفيل ضمّ الى جانب الرئيس ميشال سليمان الوزراء الثمانية، رفض الشغور الرئاسي المستمر بسبب المؤامرة على الدستور، وقال: “إن تغييب رئاسة الجمهورية في هذه المرحلة بالذات خطير جداً على لبنان في ظل ما تمر به المنطقة”.
“اللقاء”، وفي بيان تلاه الجميّل، إعتبر أنه ما كان ليستمر الشغور لولا الانقلاب على الدستور وروح الطائف، كما أن تغييب رئيس الجمهورية يعطل لبنان في المحافل الدولية فهو الضامن لوحدة لبنان.
وأكد حرصه على استمرار عمل الحكومة ودعم الجهود الذي يبذلها رئيس الحكومة تمام سلام لتسيير أمور الناس، مضيفًا “نريد استمرار عمل الحكومة وندعم مساعي سلام لخلق بيئة انتاجية في مجلس الوزراء”، ومؤكدًا “استمراره بالتشاور من أجل خلق أجواء ميثاقية في البلاد، فالهدف تسيير شؤون الدولة وعدم تسخيف الفراغ في رئاسة الجمهورية”.
وختم البيان: “المجتمعون اذهلهم ما قام به الإرهابيون في الحسكة، وعلى المجتمع الدولي والعربي التحرك للحفاظ على أرواح الناس”.
من جهته، اشار وزير الاتصالات بطرس حرب الى أن الرئيس سلام هو صديق، مؤكدا دعم جهوده والاستمرار بالتواصل معه.
وأضاق:”اذا كان الفرقاء سيفضلون المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية فان مجلس الوزراء قادر على العمل”.