اكد مسؤول في شركة تسويق السيكار الكوبي ان كوريا يمكنها تصدير 250 مليون سيجار “على الاقل” سنويا الى الولايات المتحدة اذا رفعت واشنطن الحظر التجاري المفروض على الجزيرة الشيوعية منذ 1962.
وقال خورخي لويس فرنانديز مايكي نائب الرئيس التجاري في شركة هابانوس اس ايه المشتركة بين الدولة الكوبية والمجموعة البريطانية امبريال توباكو لوكالة فرانس برس “اعتقد انه سيكون بامكاننا تصدير 250 مليون سيجار على الاقل”.
واضاف المسؤول نفسه ان شركته تسيطر حاليا على سبعين بالمئة من سوق السيجار خارج الولايات المتحدة ويمكنها ان تحصل بسرعة على 25 او ثلاثين بالمئة من السوق الاميركية التي تمثل ثلثي المبيعات العالمية.
وتابع هذا المسؤول الذي كان يتحدث في المهرجان السابع عشر لهافانا انه “بهذا الرقم سنسيطر على السوق”، موضحا ان “نسبة ثلاثين بالمئة تعني تسعين مليون وحدة”.
ويشارك اكثر من 1600 شخص من محبي السيكار من جميع انحاء العالم في هذا المهرجان.
وفي افتتاح المهرجان، قالت هابانوس ان مبيعاتها تراجعت بنسبة واحد بالمئة في 2014 بالمقارنة مع السنة التي سبقت، الى 439 مليون دولار.
وقال فرنانديز مايكي ان “25 الى ثلاثين بالمئة سيكون مرحلة اولى بعد رفع الحظر، لكننا نسيطر على سبعين بالمئة من السوق العالمية في الوحدات وثمانين بالمئة في القيمة”. واضاف “نأمل في ان نصبح قريبين من هذه المستويات في الولايات المتحدة لكن الامر يحتاج الى ما بين عشر و15 عاما”.
وتابع انه لتلبية طلب اميركي ممكن، تحتاج الشركة الى زيادة المساحات المزروعة في كوبا.
ويشكل السيجار احدى السلع الاساسية في الصادرات الكوبية، بعد النيكل والادوية والسكر.
وبعد الاعلان في 17 كانون الاول/ديسمبر عن تقارب تاريخي بين هافانا وواشنطن، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما تخفيف القيود المفروضة على المسافرين الاميركيين القليلين الذين يزورون الجزيرة وسمح لهم بشراء الروم والسيجار بقيمة لا تتجاوز المئة دولار.
وقال مسؤول شركة التسويق الكوبية انه اجراء ايجابي لكنه يبقى “رمزيا”.