أكّد القيادي في “الجيش الحر” في القلمون المقدم أبو محمد البيطار، أن مقتل القيادي في “داعش” في القلمون المعروف بـ”أبو أسامة” البانياسي جاء على خلفية خلاف داخل “داعش” حول ملف العسكريين اللبنايين المعتقلين لدى كل من “داعش” و”النصرة”.
وأضاف المقدم البيطار لصحيفة “عكاظ”: إن مقتل البانياسي سيفتح الطريق لإنجاز التسوية حول ملف العسكريين اللبنايين قريبا. وحول ما يروج عن معركة القلمون بانتظار ذوبان الثلوج على الجبال قال: إن هذه المعركة واقعة لا محالة ونحن نتحضر لها منذ فترة وستشكل مفاجأة كبيرة للنظام وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وتابع قائلا: جبهة القلمون باتت خاصرة رخوة بالنسبة لـ”حزب الله” الذي بدأ بسحب ما يقارب المئتي عنصر من عناصره في القلمون وذلك لدعم الجبهة الجنوبية. إن معركة القلمون المقبلة ستكون أوسع مما يتصورون وستفتح عليهم أبوابا لم تفتح من قبل.
واضاف: إن هذه المعركة سيخوضها الجيش الحر بالتعاون مع باقي الفصائل ولا علاقة لتنظيم داعش بها فالمنطقة التي يسيطر عليها التنظيم في القلمون محدودة ولن تكون في إطار ما سيحصل ميدانيا.
وحول العلاقة مع الجيش اللبناني قال: أكدنا في أكثر من مناسبة أن لا مشكلة بيننا وبين الجيش اللبناني ومشكلتنا مع حزب الله الذي دخل إلى أرضنا وقتل أهلنا.