IMLebanon

هل يستدرك الفاتيكان سقوط الحوار القواتي – العوني؟

tayyar-lebanese-forces

 

 

 

 

بعد ما بدا من بطء على مستوى حركة الحوار الجاري بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية» خلال الأيام الماضية، توقعت مصادر المتحاورين لصحيفة «المستقبل» حصول انفراجات قريبة تتيح عودة الزخم إلى عجلات الحوار خلال الأيام المقبلة.

وأفادت المصادر أنّ السفير البابوي في لبنان غابرييل كاتشيا عبّر عن رفض فاتيكاني لأي تعطيل على خط المفاوضات بين رئيس «التيار» النائب ميشال عون ورئيس «القوات» د. سمير جعجع بصرف النظر عمن يصل إلى موقع رئاسة الجمهورية من منطلق عدم وجوب تقييد الحوار بين الجانبين ببند الرئاسة الأولى، باعتبار أنّ حاضرة الفاتيكان تعتبر شخص الرئيس أمراً تفصيلياً في سياق تحتل فيه الأولوية الأساس مسألة التفاوض بين فريقين وازنين على الساحة المسيحية وإعلانهما نوايا إيجابية مشتركة، علماً أنّ السفير البابوي يستند بحسب المصادر في موقفه هذا إلى استطلاعات رأي محلّية تشير إلى أنّ 90% من المسيحيين يؤيدون التقارب الحاصل بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني» بغية طيّ صفحة الخلافات الماضية بين الطرفين.