حاوره رولان خاطر
رأى عضو تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب سيمون أبي رميا، أنّ كسر الجليد وفتح قنوات الحوار مع “تيار المستقبل”، إضافة إلى الحوار العميق الحاصل اليوم مع “القوات اللبنانية” يعطي العماد ميشال عون صورة المرشح الأبرز والأكثر إمكانية على تأمين توافق على ترشيحه.
وأضاف: “لم نصل بعد إلى مرحلة التتويج، ولكن في معاينة بسيطة لأسماء المرشحين المحتملين لهذا الموقع، يتبين ان العماد عون في موقع متقدم جداً”، مشيرا في هذا السياق إلى وجود وعي وإدراك لدى الكثير من التيارات والقوى السياسية في لبنان لإعادة الدور المهم إلى موقع الرئاسة، وهذا ما يجعل العماد عون المؤهل الأول الذي يستطيع إعادة منطق الشراكة الحقيقية والتوازن إلى المؤسسات الدستورية من خلال تبوئه لهذا المنصب، لكنّه شدد على أن الأمور لا تزال في بداياتها، و”نحن بانتظار ان تكون الأمور ايجابية على هذا الصعيد”.
أبي رميا، وفي حديث لموقع IMLebanon.org، قال: “إن الحوار مع القوات جدي وصريح وإيجابي، وهناك إرادة لدى الطرفين من أجل الوصول إلى نتائج ترضي الرأي العام المسيحي أولاً، وأن يكون لديها تأثيرها على الساحة الوطنية، لكنه لفت إلى أن المحادثات تتخطى اليوم الحديث عن رئاسة الجمهورية لتتناول “الجمهورية” ككل”.
وإذ أوضح أن العماد عون والدكتور جعجع هما في حوار غير مباشر اليوم عبر ممثليهما، وهناك شبه توافق على إعلان النوايا الذي يُعمل عليه، والذي سيحدد الثوابت والمرتكزات، والأهداف، وبالتالي، يبقى تحديد المسار لتحقيق هذه الأهداف، وهذا أمر يأتي في المرحلة الثانية من الحوار مع “القوات اللبنانية”.
وقال: “اليوم بدأنا نلامس موضوع رئاسة الجمهورية من خلال التطرق إلى شخصية الرئيس والمواصفات المطلوبة، وبالتالي لم يتم بعد الدخول في الأسماء”.
وأضاف: “العماد عون مرشح قوي لمنصب الرئاسة، يقابله الدكتور جعجع التي ترشحه قوى 14 آذار، والتالي، الجميع بانتظار اللقاء، إذا ما تمّ، أن تأخذ الأمور مسارها الطبيعي بشكل سريع”.