أكد مفوض الاعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” رامي الريّس أن لا مصلحة عند أي من الأطراف في تفجير الحكومة وعملها فهي الملجأ الأخير في ظل الفراغ الرئاسي، وقال: “الخلاف حول الألية يشكل عقبة، فأن يكون كل وزير معرقل لكل قرار يعرض داخل الحكومة”.
الريّس، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، اشار الى أنه لا شك أن الرأي المسيحي مهم في الملف الرئاسي لكننا مع التفاهم الوطني، مضيفًا “لتغليب منطق التسوية أي التوافق في الإنتخابات الرئاسية، فنحن مع إعادة اعتبار البعد الوطني الى انتخاب الرئيس لا سيما وأن إمكانية الاتفاق المسيحي المسيحي لم يتم بعد”، لافتا الى عدم امكانية أي كتلة الإتيان برئيس دون اتفاق مع كتل أخرى.
وختم: “لا معلومات في ملف العسكريين المخطوفين، ولكن بعض المؤشرات التي تتبلور ونأمل خيرًا”.