أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان بلاده تمثّل حجر الأساس للاستقرار في بحر من الاضطراب.
وكتب في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بالتزامن مع زيارته للولايات المتحدة إن شراكة بلاده الإستراتيجية مع الولايات المتحدة تعمّقت في السنوات الأخيرة رغم الاضطرابات الإقليمية.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا” المقال الذي جاء فيه: “نحن جزء لا يتجزأ من المنطقة، ونهتم بشكل كبير بأمنها واستقرارها، وقد انضممنا إلى التحالف الدولي الذي تقوده أميركا ضد الإرهاب، ومتحدون مع شركائنا في الخليج لمكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله”، مشددا على ضرورة العمل لسحب الشرق الأوسط من حافة الانهيار.
وأشار إلى أنه يعلم أن الكثير في الغرب ينظر إلى أن التهديد الإرهابي هو بسبب مشكلة واحدة وهي الإسلام، ولكنه أوضح: “يمكنني أن أقول لكم إن المشكلة ليست في الإسلام، بل في حالة اليأس، هي نوع من اليأس الذي ينتشر في مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين، وفي المناطق والقرى التي أنهكتها الحرب في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغزة”.
وقال: “نعتقد أن المعركة ضد التطرف العنيف لن تنجح إلا إذا اقتنع سكان المنطقة بالالتزام بإنهاء الأنظمة الاستبدادية من أمثال الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، الذي يقود حرب إبادة جماعية ضد شعبه، لكن مسئولية القيام بذلك يجب ألا تتحملها الولايات المتحدة وحدها، وعلى الدول العربية أن تعمل معا لإيجاد حل سياسي في سورية”.
وأضاف أن بقاء الوضع على ما هو عليه لم يعد خيارًا للقضية الفلسطينية.