كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن الولايات المتحدة وإيران تستكشفان خيار عقد صفقة نووية من شأنها أن تمنع طهران من تكديس ما يكفي من المواد لصنع قنبلة لمدة لا تقل عن عشر سنوات، ولكن يمكنها بعد ذلك تدريجيا بناء قدراتها من جديد.
ورأت الصحيفة أن مثل هذا الاتفاق يمثل حلا وسطا كبيرا من قبل الولايات المتحدة، التي سعت لكبح جماح أنشطة طهران النووية لـ 20 عاما.
من جانبها، تصر طهران على أن الفترة لا تزيد على 10 سنوات.
وأضافت أنه يبدو أن هناك تسوية محتملة بشأن الجدول الزمني قريبة مما كانت ترغب به طهران، ويتعلق بالفترة ومن شأنه أن يضيف بعض السنوات لاستمرار البرنامج النووي الإيراني الذي سيكون مرصودا عن كثب ومحاصرا بالقيود، وأن إيران ستكون قادرة على زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وبالتالي الاقتراب من القدرة على صنع القنابل مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنتقدين في الكونغرس الأميركي وفي إسرائيل هاجموا سريعا اتفاق الإطار الزمني، مشيرين إلى أنه غير كاف.