اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) ثلاثة رجال أجانب في حي بروكلين في نيويورك بشبهة الانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت مصادر “أف بي آي” إن اثنين من المتهمين الثلاثة هدّدا بقتل رجال شرطة وعملاء للـ”أف بي آي” في حال عدم تمكّنهم من السفر إلى سوريا.
وقد انتبهت السلطات إلى الرجال الثلاثة بعد أن نشروا تعليقات على مواقع من أوزبكستان في الأشهر الأخيرة، وتعهدوا في تعليقاتهم بقتل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ووجهت لكل من عبدالرسول جورابويف البالغ من العمر 24 عاما وأبور حبيبوف وهو في الثلاثين وكلاهما من أوزبكستان، وكذلك أخرور صادق حميتوف وعمره 19 عاما وهو من كازخستان، تهمة التآمر لتزويد منظمة إرهابية أجنبية بمواد. وألقي القبض على صادق حميتوف في مطار جي أف كينيدي بينما كان يحاول أن يستقل طائرة متجهة إلى إسطنبول.
واشترى جواربويف تذكرة طائرة للسفر إلى إسطنبول الشهر القادم. أما حبيبوف فيتهم بالمساعدة في تمويل محاولات صادق حميتوف للالتحاق بتنظيم الدولة.
وقالت مصادر الـ”اف بي آي” إن صادق حميتوف كان يعمل لدى حبيبوف الذي يملك ورش تصليح هواتف نقالة في مراكز تجارية عدة.
وكتب جورابويف على أحد المواقع الأوزبكية “في الولايات المتحدة، لا نملك سلاحا هنا، لكن يمكننا الالتزام بالشهادة في أي الأحوال”. وأضاف: “ما أقوله أننا لو أطلقنا النار على أوباما ثم أطلقنا النار على أنفسنا، فإنّ هذا سيزرع الخوف في قلوب الكفار”.
وإذا أدين المتهمون الثلاثة سيواجه كلّ منهم حكمًا بالسجن 15 عامًا.