استبعد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “يتمكن الأقطاب المسيحيون من الوصول إلى اتفاق حول انتخاب رئيس للجمهورية”، معتبراً جنبلاط أن “أي تقارب عربي ـ إيراني قد ينتج تسوية في لبنان”. لكنه قال إنه “في الوقت الراهن، الخلافات البيزنطية الداخلية تجعلنا عاجزين عن انتخاب رئيس”.
أضاف جنبلاط “لكن في نفس الوقت لا ننسى أن هناك صراعا أساسيا، فحزب الله، ومعه قوى سياسية كبيرة، لن يتخلى عن ترشيحه للعماد ميشال عون (رئيس التيار الوطني الحر)، وصعب على الأقطاب المسيحيين أن يتفقوا على مرشح تسوية، ونحن في دوامة”.
وعبر جنبلاط عن “خشيته على وحدة سوريا”، محذرا من “التطهير الطائفي” الذي يقوم به النظام، ومنبها إلى مصير العلويين الذين قال إن النظام يستخدمهم “دروعا بشرية”. وعبر عن أمنيته أنْ “لو كانت الطائفة الدرزية قد انضمت إلى الثورة ضد النظام”. وتحدث عن “محاولته التواصل معهم ليكون للدروز موقع متقدم في الثورة أو على الأقل البقاء على الحياد، لكنه فشل”.
وانتقد “التهويل بهجوم “داعش” و”النصرة” على لبنان، بينما رأى أنه لولا دعم إيران للنظام السوري، لما بقي هذا النظام”، معتبرا أن “سوريا لم يعد فيها لون عربي، بل لون إيراني”.