اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله على خامنئي أن الأمة التي تستذكر شهدائها وتتعايش مع ثقافة التضحية والشهادية هي أمة لن تتقهقر ولن تتوقف مسيرتها، مضيفاً أن التقدم العلمي الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية هو من بركات الجهاد والشهادة في سبيل الله.
خامنئي كان قد أدلى بهذه التوجيهات للجان المذكورة الأسبوع الماضي، ونشرت صباح الخميس في مؤتمر عقد في طهران تحت عنوان “شهداء الشؤون التربوية”.
وأشار إلى أنّ الإنجاز الكبير للشعب الإيراني هو إلغاء تقسيم العالم إلى متسلطين وتابعين، وبالتالي مهما ابتكر الطواغيت من وسائل التسلط على المظلومين والمستضعفين تبقى هناك هوية شامخة اسمها الثورة الإسلامية تتحلّى بالقيم والأخلاق الإلهية وتقف بشجاعة بوجه النظام الاستكباري.
وأكّد أنّ “الثورة الإسلامية ماضية في طريقها وأنّ الأعداء فشلوا وسيفشلون في إيقاف هذه المسيرة “.
وفي الختام، اعتبر قائد الثورة الإسلامية أن أي أمة تتبني ثقافة التضحية والشهادة ستمضي إلى الأمام ولن تعرف التراجع مطلقا.
