كشفت مصادر وزارية مطلعة لـ”اللواء” ان جلسة لمجلس الوزراء ستعقد الخميس المقبل بعد تطورات الساعة الماضية التي حملت المعطيات التالية:
1- تأكيد اللقاء التشاوري الوزاري الحرص على استمرار عمل الحكومة وعدم عرقلته، ودعم مساعي الرئيس تمام سلام من أجل بيئة انتاجية في جلسات الحكومة.
وفي هذا الإطار أكّد الرئيس أمين الجميل ان الوزراء السبعة الذين اجتمعوا في منزله لا علاقة لهم بالعرقلة الحاصلة في مجلس الوزراء، معتبراً ان الحوار الجاري بين الأطراف المسيحية إذا لم يؤد إلى تسريع انتخاب رئيس للجمهورية يكون بدون هدف وبدون أولوية.
2- في معلومات “اللواء” ان الوزير ميشال فرعون الموجود في البحرين أبلغ من يعنيهم الأمر انه غير معني بأي تجمع يعطل عمل الحكومة، وكذلك الحال بالنسبة لوزير الاتصالات بطرس حرب، رغم ان الأخير شارك في الاجتماع.
3- وفي المعلومات أيضاً ان موقف وزراء الكتائب لم يخرج عن هذه الوجهة، حيث أكّد وزير الإعلام رمزي جريج لـ”اللواء” ان اللقاء الوزاري بحث الأزمة الناتجة عن توقف عمل الحكومة نتيجة الممارسة الخاطئة بحق “الفيتو” دون التغاضي عن الشغور الرئاسي، وضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد بأسرع وقت ممكن، مستبعداً أن تتمكن أية آلية جديدة من ضبط مجلس الوزراء، في ظل تشبث الوزراء بآرائهم، وما انطوت عليه من خلافات، متوقعاً انعقاد مجلس الوزراء قريباً.
4 – ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس سلام أركان اللقاء التشاوري الوزاري للتباحث بما آلت إليه المناقشات.
5 – إلا أن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس نفى أن تكون الاتصالات قد توصلت إلى تفاهم بشأن استئناف جلسات مجلس الوزراء، واصفاً بيان الوزراء الذين اجتمعوا في دارة الجميل بأنه إيجابي، لا سيما بعدما أكّد له الوزير حرب أن الاجتماع لا يعني تكتلاً.
6 – تمنى الرئيس نبيه برّي على الرئيس سلام الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء في أسرع وقت لتحريك عمل الدولة وفقاً للمادة 65 من الدستور.