حاوره رولان خاطر
نفى عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار حوري أن تكون مغادرة الرئيس سعد الحريري لبنان، سببها عدم وجود أي شيء جدي في الأفق على مستوى الاستحقاقات السياسية للبنان، وأضاف: “لم يعد سفر الرئيس سعد الحريري أو عودته هو الحدث، فهو موجود في كل مفاصل الحياة السياسية، وعلى تواصل وتماس على مدار الساعة مع الأحداث في لبنان والمنطقة، سواء كان داخل او خارج لبنان”.
حوري، قال لموقع IMLebanon.org: “في السنوات العشرة الأخيرة، لم يغب هاجس الاغتيالات، سواء عبر الاغتيالات التي نُفذت، او التي هُدّد بها، والجميع يعرف المخاطر الأمنية على حياة الرئيس سعد الحريري، وهو يعلم جيدا هذه المخاطر، وبالتالي فإن مغادرته لبنان غير مرتبطة بأسباب أمنية أو سياسية”.
وعن اللقاء التشاوري الوزاري ومصير الآلية الحكومية، اعتبر حوري أن لكل فريق أن يعبّر عن وجهة نظره السياسية، لافتاً إلى أن النقاش يدور اليوم تحت سقف المادة 65 من الدستور، التي تتحدث عن ثلاثة مراحل.
المرحلة الأولى تتناول الاجماع في مجلس الوزراء، وهو ما اعتمدته الحكومة منذ الشغور في موقع الرئاسة الأولى، أما المرحلة الثانية والثالثة، فلم تنتقل إليها الحكومة، بمعنى آخر، ان هناك عناوين تحتاج إلى ثلثي أصوات مجلس الوزراء، منهم الموازنة العامة، وتعيينات الفئة الأولى وغيرها، وعناوين أخرى تحتاج فقط إلى الأغلبية العادية أيّ النصف زائداً واحداً، لذلك، فالنقاش اليوم يتمحور عما إذا يمكن الاكتفاء بالمرحلة الأولى من المادة 65، أو الذهاب إلى اعتماد ما تبقى مما ينص عليه الدستور، مؤكداً ان النقاش ليس له خلفية صدامية”.
