شاعت معلومات عن تهديد تنظيمي “النصرة” و”الدولة” بوقف التفاوض في ملف العسكريين الأسرى. ونقلت التسريبات أن التنظيمين حمّلا الحكومة اللبنانية مسؤولية وقف المفاوضات، مشيرة إلى أنهما كانا ينتظران اتّصالاً من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وأشارت المعلومات إلى أنّ أهالي المخطوفين الذين راجعوا اللواء إبراهيم أفادهم بأنّه لا يزال ينتظر اتصالاً من الجانب التركي.
في المقابل، لم تؤكد المصادر الأمنية هذه المعلومات لـ”الأخبار”، لكنها لفتت إلى أن اللواء إبراهيم ينتظر لوائح اسمية من الحكومة التركية. وعن تهديدات الجهات الخاطفة بوقف المفاوضات، وضعت المصادر هذا الأمر في خانة التهويل والضغط.