إرتفع عدد الجرحى في صفوف الجيش اللبناني الى خمسة بينهم ضابط حالته حرجى تم نقله بطوافة عسكرية الى مستشفى في بيروت، فيما نُقل العسكريون الـ4 الى مستشفى في الهرمل للمعالجة.
في المقابل، واصل الجيش بشكل متقطع، رده على مصادر نيران المسلحين في وادي حميد والزمان والتي استهدفت مواقعه المستحدثة في جرد رأس بعلبك.
واستحدث الجيش مركزين عسكريين في صدر الجرش وحرف الجرش شمال شرق تلة راس الحمرا في اتجاه الحدود اللبنانية-السورية، وبات شبه متحكما في تحركات المسلحين في جرود المنطقة.
ووسع الجيش رقعة استهدافه للمسلحين التي طالت منذ بعض الوقت منطقة وادي حميد في جرود عرسال التي لجأ اليها المسلحون.
وكانت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أعلنت، في بيان، عن أنّه “إلحاقاً ببيانها السابق، المتعلق بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش فجر اليوم، في منطقة جرود رأس بعلبك وأدّت إلى سيطرته على مرتفعي صدر الجرش وحرف الجرش، واصلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة الاشتباك مع التنظيمات الإرهابية، واستهداف تحصيناتها ونقاط تجمعها وطرق تحركاتها برمايات المدفعية والأسلحة الثقيلة، محقّقة إصابات مباشرة في صفوف المسلحين بين قتيل وجريح، وقد نتج من هذه الإشتباكات إصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة”.
إلى ذلك، وفي تطور لافت، ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّ الجيش اللبناني يعمل من مواقعه الجديدة، التي إستحدثها في الجرود على الحدود الشرقية بعد دحر المسلحين الارهابيين، على ملاحقة تحركات المسلحين في جرود القلمون الموازية لعرسال.
أخبار ذات صلة