اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان الكيان الصهيوني والعصابات التكفيرية وجهان لعملة واحدة اسمها الارهاب الذي يحمل نزعة عدوانية وعنصرية ضد كل مخالف له ويمتهن القتل والتشريد والتعذيب بهدف تحقيق اهدافه ومحططاته”.
قبلان، وفي تصريح له، استنكر الاعتداء على المسيحيين الاشوريين في الحسكة في عمل همجي يؤكد ان الارهاب التكفيري لا يستثني طائفة او مذهبا او دينا في استهدافاته ويسعى لضرب التعايش الاسلامي – المسيحي الذي كان ولا يزال سمة المنطقة العربية ونموذجا للتفاعل الحضاري بين الشعوب والتعايش بين الاديان.
كما استنكر قبلان جريمة احراق المستوطنين الاسرائيليين لمسجد الجبعة في الضفة الغربية في عمل عدواني.
وطالب المسلمين والمسيحيين بالتضامن والتعاون في مواجهة الارهاب الصهيوني والتكفيري، فيقفوا صفا واحدة لردع كل عمل اجرامي يسيء الى كرامة الانسان وامنه واستقراره فيشلكوا جبهة عالمية تتصدى للتمييز العنصري والقهر الانساني الذي ينافي تعاليم المسيحية والاسلام.