طالب مجلس الأمن الدولي المتحاربين في اليمن بـ”تسريع المفاوضات” من أجل تسوية سياسة، مثنياً على عودة “الرئيس الشرعي” عبد ربه منصور هادي الى التحرك بحرية.
وفي بيان بالاجماع، طلبت الدول الـ15 ايضاً من الميليشيات الشيعية الحوثية “اطلاق سراح رئيس الحكومة والوزراء الذين لا يزالون معتقلين من دون شروط”.
كما أعرب الاعضاء عن “ارتياحهم لكون الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي لم يعد في الاقامة الجبرية” بعدما نجح هادي في الفرار الى عدن.
واشاد اعضاء مجلس الامن بـ”بنية هادي الانخراط بحسن نية في المفاوضات السياسية التي تجرى برعاية الامم المتحدة” من اجل التوصل الى حل سلمي للازمة. كما “حضّوا جميع الاطراف على تسريع هذه المفاوضات التي ستجري في مكان ما لم يحدّده بعد” مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر.