ذكرت تقارير إعلامية الخميس أن السلطات الكندية تعتقد أن الشبان الأربعة والإمرأتين الذين اختفوا من كيبيك في كانون الثاني سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال مع تنظيم “الدولة الإسلامية ـ داعش”.
وذكرت صحيفة “غلوب اند ميل” أنّ ما لايقل عن أربعة من هؤلاء الأشخاص درسوا في كلية ميزونيف في مونتريال حتى الخريف الماضي. وأكدت أنّ المجموعة توجهت إلى تركيا وهي نقطة دخول لكثيرين ممن يتطلعون للانضمام للمتشدّدين في سوريا وأنّ السلطات الكندية فقدت اثرهم.
وعندما سئل وزير السلامة العامة ستيفن بلاني الخميس عن التقارير، قال إنّه لا يستطيع التعليق على العمليات الجارية لكنه أضاف أنّ التقارير التي تتحدّث عن عمليات تجنيد كهذه تسلط الضوء على الحاجة إلى تشريع تحاول الحكومة إقراره لردع الاشخاص الذين يوصفون بأنّهم ذوي خطورة شديدة.