طردت الحكومة السورية في الآونة الأخيرة ثلاثة من العاملين التابعين للأمم المتحدة، في خطوة ستلحق الضرر بمحاولات تقديم المساعدات المطلوبة بإلحاح في أنحاء البلاد، بحسب ما أعلنت مصادر في مجال الإغاثة.
وقال المتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه: “نحن قلقون للغاية إزاء مطالبة اثنين من العاملين في المكتب يقومان بعمل أساسي على الأرض لضمان الوصول لتسليم الإمدادات الإنسانية المطلوبة على وجه الاستعجال بمغادرة البلاد من دون إبداء أيّ سبب”.
وأضاف لاركه: “سيكون لهذا تأثير كبير على عمليات الإغاثة الحيوية في سوريا، لا سيّما في ما يخصّ قدرتنا على القيام بالمفاوضات التي تجري على المستوى المحلي من أجل المرور الآمن لمساعدات الإغاثة”.