قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق مهاب مميش، إن الجيش المصري يمكن أن يقوم بدور للمساعدة في إقامة مشروع تنمية القناة في أول اقتراح من نوعه بأن القوات المسلحة قد تلعب دورا هاما في المشروع الاستثماري الضخم المزمع على طول الممر المائي الموازي الجديد.
وبدأ الجيش في أغسطس الماضي حفر قناة سويس موازية جديدة تبلغ تكلفتها ثمانية مليارات دولار. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه يريد أن تكتمل القناة الجديدة خلال عام واحد.
وقال مميش إن الجيش يجب أن يكون له دور في مشروع تنمية إقليم قناة السويس وإقامة مناطق لوجيستية وصناعية في الموانئ الموجودة بالإقليم.
وأضاف: “أنا أتمنى أن يكون دور الجيش في تنفيذ البنية التحتية لأنه مُنجز وفيه تأمين للمشروع، لأن به صناعات بحاجة إلى خبرة”، وتابع “القوات المسلحة قوية جدا ومنجزة جدا، في البنية التحتية سواء كان شبكات طرق أو محطات مياه ومحطات كهرباء”.
وأشار مميش إلى أن المشروع التنموي سينقذ السفن العابرة للقناة من التوجه إلى أماكن أخرى للتزود بالوقود.
وقال مميش إن الهدف من قناة السويس الجديدة ومشروع تنمية إقليم القناة والمشروعات التي ستعرض في قمة مارس المقبلة هو تنويع وزيادة إيرادات قناة السويس من 5.3 مليار دولار إلى 13.226 مليار دولار بحلول عام 2023.