أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى على أن “داعش” الإرهابية قد جنت على نفسها عندما اقتربت من العرين الأردنى، وقال “إن ما اقترفته بحق الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة حفز الأردنيين على الالتفاف حول رايتهم والتمسك بوحدتهم والتصدى لأساليب هذه العصابة الدنيئة”.
الملك الأردني، وفي مقابلة لشبكة “سى إن إن” الإخبارية الأميركية، أضاف: “إذا كانت عصابة “داعش” قد حاولت تخويف الأردنيين فإن ما حدث هو عكس ذلك تمامًا، وإذا ما نظرت فى تاريخنا ستعلم أننا رددنا الصاع صاعين لكل من اعتدى علينا”.
وردًا على سؤال حول شعوره عند استشهاد الطيار الكساسبة، كشف أنه لم يشاهد الفيديو والكثير منا رفض أن يشاهده باعتباره شكلاً من الدعاية الزائفة، مضيفًا “لقد اعترانى الاشمئزاز مما حدث وحزنت مع عائلة الشهيد وكنت قد التقيتهم فى مناسبات عدة”، ولقد حزنت كثيرًا على والده وأمه وإخوته وأخواته وزوجته حيث كان لم يمض على زواجه أكثر من خمسة أشهر وكجندى وابن للجيش العربى – القوات المسلحة الأردنية فقد شعرت بالغضب الشديد”.
وتابع: “معاذ، رحمه الله، هو رفيق سلاح وأعتقد أن كل جندى أردنى عامل أو متقاعد قد غضب واشمأز من الوحشية التى واجهها هذا البطل”.
