أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان أي مغامرة باستخدام القوة في سوريا ستؤدي إلى مستقبل سوري حزين.
لافروف، وفي كلمة خلال مع طلاب الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية، أشار إلى أن احتمال حل الأزمة السورية عبر الطرق السلمية لا يزال قائما، مضيفاً: “لدينا فرصة لإجراء عملية سلام بدأت بطيئة، لكنها ستزداد قوة مع مرور الوقت، بالطبع هذا إذا لم يعرقلوا هذه العملية، ولم يبحثوا عن ذريعة لاستخدام القوة ضد النظام السوري”.
وندد بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بقصف مواقع الإرهابيين في سوريا دون إذن مسبق من الحكومة السورية، مشيراً إلى أن نقص الرؤى الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة تسبب في نتائج مأساوية وساعد على انتشار المسلحين المدربين جيدا في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد لافروف على ضرورة التخلي عن صيغة الإنذارات، ووضع الشروط المسبقة بشكل يتناسب مع بيان جنيف 2012 الخاص بحل الأزمة السورية، معرباً عن إدانته الشديدة لقيام عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي بتدمير المتاحف والأثار التاريخية في مدينة الموصل العراقية.