IMLebanon

اللواء”: عملية جرود بعلبك تؤكد الرهان على دور الجيش

ras-baalbeck-lebanese-army-2

 

 

خطفت الضربات التي وجهها الجيش اللبناني للمجموعات المسلحة التي حاولت التقدم على جبهة رأس بعلبك الخميس، اهتمام الأوساط الرسمية والدبلوماسية وكانت على جدول أعمال اللقاء بين الرئيس تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي في السراي الكبير، إضافة إلى شؤون تهم المؤسسة العسكرية، في ضوء التأكيد الفرنسي لوضع شحنات الأسلحة الفرنسية الممولة بالهبة السعودية للجيش اللبناني بدءاً من نيسان المقبل.

 

ووصفت مصادر عسكرية المواجهات التي خاضها الجيش عبر العملية العسكرية السريعة في جرود بعلبك بأنها تؤكد الرهان على دور الجيش اللبناني في حماية القرى والبلدات اللبنانية شرق وشمال لبنان في وجه الخطط التي تضعها “التنظيمات الارهابية” للتمدد باتجاه البقاع اللبناني والسيطرة على نقاط استراتيجية في جرود بعلبك وعرسال.

 

وأضافت المصادر لصحيفة “اللواء” ان تعزيز قدرات الجيش بالاسلحة الفرنسية المنتظرة من شأنه ان يرفع من جهوزية ضباطه وجنوده لمنع المجموعات المسلحة المتربصة بمنطقة البقاع من تحقيق أهدافها.

 

وكان مصدر عسكري أكّد سيطرة الجيش على مرتفعي صدر الجرش وحرف الجرش في جرود رأس بعلبك، حيث تمكنت وحداته من إلحاق خسائر بالمسلحين الغرباء بين قتلى وجرحى في العملية التي وصفت بانها «معركة استباقية» بهدف تحصين المنطقة وجس نبض المجموعات المسلحة لمعرفة مدى قدرتها على المواجهة.

 

ووفقا لمصادر أخرى، فإن العملية أدّت إلى إغلاق المنافذ التي يتسلل منها المسلحون إلى الأراضي اللبنانية والحد من تهديداتهم لمراكز الجيش المتقدمة في جرود عرسال.