أوضح السفير الفرنسي باتريس باولي، في بيان أصدرته السفارة الفرنسية، أنّ “السفارة لم تكن معنية بزيارة البرلمانيين الفرنسيين الى سوريا ولبنان، لا من قريب ولا من بعيد، بلا حتى بالتحضير للزيارة التي قام بها أخيراً أربعة برلمانيين فرنسيين لدمشق ولا بإجرائها. كما لم تكن معنية بتنظيم إقامة هؤلاء في لبنان ولا باللقاءات التي أجروها فيه”.
ولفت باولي إلى أنّ “رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس عبّرا عن موقف السلطات الفرنسية تجاه هذه الزيارة”، مشيراً إلى أنّ “المدعو ستيفان رافيون لم يكن يوماً عضواً في طاقم السفارة الفرنسية في لبنان”.