أقدم مدرّس لغة إنكليزية في طنطا في مصر على الانتحار، حيث قام بسكب كمية من البنزين على ملابسه وإشعال النيران في نفسه أمام مستشفى طنطا الجامعي، وذلك لسوء أحواله المعيشية ومروره بضائقة مالية، وعدم قدرته على تلبيه مطالب أسرته.
وتمكّن بعض المارة من إنقاذه وإخماد النيران قبل امتدادها الى كامل جسده، وتم نقله الى المستشفى للمعالجة.
وقال المدرّس عقب تلقيه العلاج إنه يعمل مدرّسًا للغة الإنجكليزية في إحدى الدارس الخاصة، وراتبه لا يتعدى 400 جنيه، ولا يكفي لسدّ احتياجات أسرته، إضافة إلى وجود فساد في الجمعية التابعة لها المدرسة.
وأضاف أنّه توجّه إلى ديوان محافظة الغربية لمقابلة المسؤولين لعرض شكواه، لكنّهم لم يسمحوا له بمقابلتهم، وماطلوه في الوعود، ما أشعره باليأس، فأشعل النيران في جسده.