IMLebanon

سابك: 60% من النفايات الصلبة بالخليج في السعودية

SABEC
بدأ 659 مصنعاً حول العالم منها 400 في أوروبا و100 في اليابان و89 في الولايات المتحدة الأميركية و70 في آسيا تحويل النفايات إلى طاقة، حيث اتضح أن إعادة تدوير طن واحد من البلاستيك يؤدي إلى توفير 1.5 طن من ثاني أكسيد الكربون، فيما تقدر القيمة الإجمالية للطاقة المستخدمة من النفايات سنوياً حوالي 3.5 مليار دولار.
هذا ما أعلنته “سابك” في تظاهرة ضخمة لحماية البيئة تنظمها الشركة في ثلاث مناطق الرياض والجبيل وينبع، مشددة على أهمية إعادة تدوير المواد البلاستيكية، وترسيخها كثقافة للمحافظة على البيئة ولزيادة الوعي بالقيمة الفعلية لمخلفات المنتجات البلاستيكية، بحسب جريدة الرياض.
وأكد مدير أعلى الاتصالات والإعلام في “سابك” بالمنطقة الشرقية سمير بن محمد الحكم في حفل حملة الشركة “بيئة بلا نفايات” أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن نصيب الفرد من النفايات الصلبة في دول مجلس التعاون الخليجي هو من بين أعلى المعدلات عالمياً، بمعدل نمو يبلغ 10% سنوياً.
وبحسب ما قاله الحكم، تعد حصة السعودية من النفايات الصلبة في دول مجلس التعاون الخليجي هي الأعلى وبنسبة تبلغ 60% من إجمالي النفايات الصلبة في المنطقة، مشدداً على أهمية السعي إلى تكثيف الجهود في عملية تدوير النفايات للاستفادة منها بيئياً واقتصاديا على حد سواء.
وذكر أن “سابك” استطاعت أن تجعل من معظم المواد البلاستيكية التي تنتجها سهلة في عملية إعادة التدوير، خاصة بعد أن تضاعف استخدام البلاستيك خلال السنوات الماضية، وقد اعتمدت على تطوير مواد التعبئة الاستهلاكية التي يتطلب تصنيعها طاقة أقل، وتطلق ثاني أكسيد الكربون بمعدل أقل مقارنة بالمراحل التقليدية التي تتطلبها عمليات التصنيع، حيث أهّلت وحدة البلاستيكيات المبتكرة في “سابك” 25 باقة من المنتجات لضمها إلى قائمة المنتجات المراعية للشروط البيئية، لأن إعادة تصنيع البلاستيك توفر نصف الطاقة التي تُستخدم لحرقها في محارق النفايات.
وتحرص “سابك” على أن تكون قريبة من المستهلك لتلبية متطلباته، وتسعى إلى تعزيز إسهاماتها في تطوير المجتمعات التي تعمل فيها.
وأشار إلى أن عمليات تدوير المخلفات البلاستيكية خطوة مهمة جداً لتحويل هذه المخلفات إلى قيمة اقتصادية تدعم الاقتصاد المحلي.