كشفت صحيفة “النهار” ان ترددات المخاوف من تفاقم الازمة الحكومية تفاعلت على مستويات ديبلوماسية غربية اذ بدت محور اللقاءات التي عقدها سفراء دول نافذة مع المسؤولين الرسميين والسياسيين ونقلوا خلالها تمنيات ونصائح لتجنيب لبنان كأس أزمة اضافية يصعب عليه وعلى المجتمع الدولي الذي يدعمه تحمل تبعاتها في هذه الظروف الخطيرة الامر الذي فهم منه مواربة ان ثمة محاذير سيتعين على لبنان الرسمي والسياسي ان يأخذها في الحسبان في حال تمادي الازمة الحكومية وعدم الخروج منها بسرعة خصوصا ان التعامل الدولي مع هذه الحكومة لا يسقط كونها تمثل ايضا صلاحيات رئيس الجمهورية بالوكالة الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.