أكدت مصادر عسكرية لـصحيفة “الأخبار” ان مرابض مدفعية الجيش اللبناني لا تعطي المسلحين فرصة “للتنفس”، و”تواصل استهداف سائر تحركاتهم في جرود رأس بعلبك وخربة داوود ووادي حميد في جرود عرسال”.
ولا تنفي مصادر أمنية معنية أن العملية العسكرية السريعة التي نفذها الجيش، وتمكن عبرها من السيطرة على مرتفعات جرش، “انتهت”، إلا أنها تشير إلى “مخاطر أمنية لا تزال قائمة”، وتتمثل إما في “تنفيذ المسلحين هجوماً أو تسللاً بهدف استعادة التلال الاستراتيجية التي استولى عليها الجيش”، أو في “استهداف آليات الجيش وعناصره بصواريخ موجّهة أو أعمال قنص”. ولذلك، ركّزت الوحدات العسكرية طيلة اليومين الماضيين على تنفيذ مهمات “مراقبة دقيقة” لأي تحركات مشبوهة للمسلحين في الجرود المقابلة، ووادي حميد في عرسال. وأوضحت أن “وحدات الجيش تابعت بعد العملية العسكرية مراقبتها الدقيقة لتجمعات المسلحين وتحركاتهم لإحباط أي هجوم أو تسلل قد ينفّذونه”، و”لعدم السماح بإقامة تواصل بين المجموعات المسلحة”.