كشفت مصادر مقربة من دارة المصيطبة لـ”اللواء” ان لا معطيات حاسمة في ما خص موضوع التوافق على آلية العمل الحكومية، مشيرة إلى ان أبواب الرئيس تمام سلام ما تزال مفتوحة، وهي غير مقفلة، ومن مؤشرات ذلك انه لم يدع بعد إلى جلسة لمجلس الوزراء، بانتظار الاثنين المقبل، وأعربت عن تخوفها من ان تكمن وراء المواقف التي ما تزال متباعدة أزمة حكم حقيقية تشل مجلس الوزراء، وتعطل الدولة بالكامل وتشرع البلاد على أزمة وطنية، في ظل تحديات حماية القرى والبلدات الشرقية من الخطر الأكيد المحدق بها من الجماعات المسلحة التي ما تزال على تربصها بالاستقرار اللبناني، بدءاً من الشرق، على الرغم من الضربات الاستباقية التي نجحت وحدات الجيش اللبناني المرابطة في جرود رأس بعلبك وعرسال، وعلى امتداد المنطقة حتى بريتال، من ابعاد هذه المجموعات، وتثبيت نقاط دفاعية للجيش في المناطق التي سيطر عليها وطهرها، بانتظار مزيد من التعزيزات العسكرية والاعتدة واللوجستية، فضلاً عن المدفعية البعيدة المدى والفاعلية.