أشاد وزير الداخلية نهاد المشنوق بعملية الجيش النوعية في رأس بعلبك، وقال لـ “السفير” بعد عودته من القاهرة انه لولا شجاعة قائد الجيش لما كان حصل هذا الانجاز “والأهم هو كيفية اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب”.
أضاف المشنوق أن الخطة الأمنية في البقاع مستمرة ومستدامة وسيصار الى التركيز على الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي بعد انجاز الشق العسكري ـ الأمني، وذلك من أجل توقيف المطلوبين ورؤوس العصابات. ووصف الوضع الأمني بأنه “جيد”.
وافادت أوساط وزير الداخلية أن مناخ المفاوضات من أجل اطلاق سراح العسكريين المخطوفين “ايجابي وغير مقفل”.