في ظل ما يتردد عن إستعجال النائب ميشال عون في الوصول إلى إتفاق مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حول إسمه لرئاسة الجمهورية في شكل سريع تفادياً لعامل الوقت، أشار النائب آلان عون لـصحيفة “الراي” الى “أن التسريع بالوصول إلى إتفاق حول الملف الرئاسي هو مطلب كل لبناني وليس”التيّار الوطني”وحده، كونه يُشكّل عامل إستقرار لمؤسسات الدولة والشعب اللبناني ككل، والأهمّ أنه سيُعيد إنتظام الحياة السياسية في البلد”، لافتاً الى “أن الحوار مع القوات اللبنانية متعلق في شكل أساسي بالموضوع الرئاسي الذي يجب حسمه في أسرع وقت سواء بالنفي أو الإيجاب”.
وبالنسبة إلى النائب عون، يبقى التطرق إلى الملف الرئاسي في الجلسة المقبلة هو الأهمّ، فعلى حد قوله “يجب حسم هذا الملف بشكل أو بآخر كي تتم متابعة النقاش من هذه النقطة تحديداً”. واذ يرفض الدخول في لعبة التكهنات حول نجاح الحوار من عدمه، يكرر ضرورة حسمه “كي لا يكون هناك مزيد من التأخير”.
أمّا في ما خص عامل الثقة بين عون و الدكتور سمير جعجع، فاعتبر أن من الطبيعي أن يلعب عامل الثقة بين الطرفين دوراً كونه كان مفقودا في المرحلة الماضية “واليوم يُعاد بناء الثقة من جديد، وقد تمكنّا من تَجاوُز بعد العقبات المتعلقة بهذه الشقّ، كما أننا لا نستطيع أن ننكر أن الامور أصبحت أفضل، ومع هذا يجب التوصل الى حل موضوع الرئاسة بشكل سريع”.