كشفت مصادر عين التينة لصحيفة “النهار” أن الحوار بين تيار “المستقبل” و” حزب الله” سيتناول في جلسته المتوقعة يوم الاثنين إستحقاق الرئاسة وكيفية المساعدة على تسهيل التوافق على إنجاز هذا الاستحقاق، بما يعيد تحصين المؤسسات الدستورية ويعزز موقعها لتحمل مسؤولياتها في مواجهة اخطار المرحلة.
وفي هذا السياق، نقل عن رئيس المجلس نبيه بري تفاؤله حيال ان يحمل شهر نيسان ملامح إيجابية تسهم في إنجاز هذا الاستحقاق.
وتلتقي انطباعات بري مع معطيات خارجية تشي برغبة دولية يعبر عنها عدد من السفراء في بيروت بضرورة دفع الجهود الجدية نحو توافق داخلي يحصن مناعة لبنان ضد الاخطار المستجدة في محيطه.
وعليه، تكثفت حركة الاتصالات والمشاورات في عطلة نهاية الاسبوع منعا للوقوع في المحظور الحكومي، وتركزت هذه الحركة في إتجاه الفريق الوزاري المعارض والذي يمثله وزراء حزب الكتائب والرئيس السابق ميشال سليمان الذي يتمسك بآلية العمل المعمول بها حالياً والقائمة على الإجماع الوزاري في اتخاذ القرارات والموافقة عليها وكالة عن رئيس الجمهورية.