أعلنت “حركة حزم”، وهي واحدة من جماعات المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب، اليوم الأحد، عن حلّ نفسها وانضمامها لتحالف إسلامي أوسع بعد أسابيع من معركة خسرت فيها أراضي ورجالاً لمسلحي تنظيم “القاعدة”.
و”حركة حزم” إحدى آخر جماعات المعارضة غير الجهادية المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد في شمالي سوريا، الذي تسيطر على جزء كبير منه “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت الحركة في بيان، إنّ مقاتليها سينضمون إلى الجبهة الشامية وهي تحالف لكتائب إسلامية في حلب للحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء.
ويأتي القرار بعد قتال شرس في مطلع الأسبوع بينها وبين “جبهة النصرة” جناح تنظيم “القاعدة” في سوريا.
وتلقّت “حركة حزم” ما تصفها بمساعدات عسكرية قليلة من الدول الأجنبية المعارضة للأسد، بما في ذلك صواريخ أميركية الصنع مضادة للدبابات، إلا أنّها فقدت أراضي للمسلحين بشكل أفضل ويحصلون على تمويل أكبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ “جبهة النصرة” تمكّنت، يوم أمس السبت، من طرد “حركة حزم” من قاعدة استراتيجية شمالية في محافظة حلب وقتلت نحو 30 من مقاتليها.