اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تقويض المفاوضات الإيرانية، التي تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية من أجل صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية.
ظريف، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتنيلوني أمس السبت، قال: “من المؤسف أنّ مجموعة معينة ترى مصلحة في التوترات والأزمات.. نتنياهو يعارض أيّ نوع من الحلول”، مضيفاً: “إنّها محاولة لاستغلال أزمة مختلقة للتغطية على الواقع في المنطقة والذي يتضمن احتلال وقمع الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه”.
من جهة أخرى، أعلن حميد أبو طالبي المستشار السياسي للرئيس الايراني حسن روحاني عن أنّ خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الاميركي والذي يرمي الى نسف الاتفاق حول النووي الايراني “سيعود بالفائدة” في نهاية المطاف على ايران.
وكتب ابو طالبي على حسابه على “تويتر”، أنّ “خطاب نتنياهو الحربي” سيعزز “الثغرات” بين الديموقراطيين والجمهوريين الاميركيين، بين الكونغرس والحكومة الاميركية، وايضاً بين “الولايات المتحدة والنظام الصهيوني”.
ةاعتبر أنّه سيسبّب ايضاً انقسامات بين الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية، وسيزيد المعارضة داخل “مجتمع ونظام الاحتلال” في اسرائيل، و”سيرسخ هشاشته”، وبشكل عام سيثير المزيد من الانقسامات “بين مؤيدي الحرب ودعاة السلام” عبر العالم.