أوضح رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض أنّ “ما من دولة في العالم من دون رئيس جمهورية أو من دون رأس، ومن يتابع الوضع في لبنان، يرى أن الصراع السياسي القائم في الاسابيع الماضية هو على الآليات الواجب اتباعها في عمل الحكومة. إذ هناك من يقول إنّ هذه الآلية يجب أن تكون الاجماع في غياب رئيس الجمهورية، والبعض الآخر يقول علينا تطبيق المادة 65 من الدستور المتلعقة بالعمل الحكومي لتسيير مصالح الناس”، مضيفًا: “إنّ أساس هذا النقاش خطأ لأنه علينا قبل أي نقاش أن نسارع الى انتخاب رئيس للجمهورية لأنّه هو رأس كلّ المؤسسات التي تسيّر أمور الناس والبلد والاقتصاد”.
وشدّد خلال مؤتمر صحافي عقده في قاعة سيدة لبنان في سيدني – مستهلا زيارته الى اوستراليا، في حضور رئيس المكتب في “القوات اللبنانية” شربل فخري، رئيس قسم سيدني الكتائبي بيتر مارون، ممثل اليسار الديموقراطي طوني معماري ومنسق “حركة الاستقلال” في سيدني اسعد بركات وكوادر الحركة وحشد من الصحافيين، على أنّ “هذه الحكومة، وفي غياب رئيس جمهورية منتخب، يجب أن تكون في مثابة حكومة تصريف أعمال”.
وتابع: “إنّها حكومة مناط بها بعض صلاحيات رئيس الجمهورية بالوكالة ولمرحلة انتقالية قصيرة، وليس حكومة تتصارع فيها القوى السياسية، كما يحصل الان، لمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية”.
وفي موضوع الحوارات الجارية، أكّد معوض أنّ “أي حوار أو تلاقي بين أي قوى سياسية لبنانية أمر جيد وايجابي، الا أنّ السلبية في ما يحصل هو أنّ هذه الحوارات لا تتطرّق الى عمق المشاكل، سواء موضوع قتال “حزب الله” في سوريا أو موضوع كلّ السلاح خارج الشرعية، أو موضوع الانتخابات الرئاسية”.
وختم: “لذلك أقول لجميع المتحاورين، “مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة، أمّا المطلوب فهو انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من سوريا وحصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية”.
ثمّ تحدث مسؤول مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في اوستراليا الزميل سايد مخايل معوض.