اعلنت مصادر وزارية بارزة لـصحيفة ”السياسة” إن الأمور في ازمة الحكومة تتجه نحو الحلحلة ولم يعد هناك ما يحول دون انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، أو الأسبوع الذي يليه، موضحة أن الرئيس تمام سلام متفهم لموقف “اللقاء التشاوري” الداعم للحكومة وعدم تعطيلها، مشددة على أن وزراء “اللقاء التشاوري” يؤيدون الرئيس سلام وليس بينهم من يريد تعطيل الحكومة وعرقلة عملها، ومشيرة إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لأن عدم انتخابه يؤثر سلباً على كل المؤسسات الدستورية.
وأكدت المصادر في الوقت نفسه أن الأسباب التي أدت إلى تأليف الحكومة ما زالت موجودة وأن الشغور الرئاسي سببه عدم قيام نواب “حزب الله” والتغيير والإصلاح بالذهاب إلى المجلس النيابي وانتخاب الرئيس العتيد.
من جهتها، شددت مصادر قريبة من سلام على أنه لن يقبل باستمرار الوضع الحكومي على ما كان عليه قبل توقف جلسات مجلس الوزراء، باعتبار أن الممارسة كانت سلبية وهناك من كان يساهم من خلال هذه الممارسة في شل عمل مجلس الوزراء وتعطيل دوره من خلال استخدام سلاح “الفيتو”، وبالتالي لا بد من تغيير هذه الممارسة والتزام الدستور.