شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “أهمية العودة الى اجتماعات مجلس الوزراء بأسرع وقت والتجاوب مع مساعي رئيس الحكومة تمام سلام للخروج من أزمة التعطيل نظرا لانعكاساتها السلبية”.
وقال في تصريح: “أصبح من الضرورة الابتعاد عن سياسة التعطيل والشلل التي أصابت عمل الحكومة تحت ذرائع لا تمت الى المصلحة الوطنية بصلة، لأنّه أصاب مصالح الناس بالدرجة الاولى قبل أن يصيب هذا الفريق وذاك، وهنا تزداد الخطورة، وذلك عندما تصبح بعض المكاسب الصغيرة والمزايدات فوق شؤون الناس وقضاياهم، حيث يجب ان تكون في أولوية اهتمامات المعنيين”.
وأضاف: “من البديهي ان تبقى انتخابات رئاسة الجمهورية في طليعة الاولويات السياسية الوطنية من اجل اعادة انتظام الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية، لكن هذا لا يعني التعاطي مع الدستور ونصوصه وفق الاهواء والمصالح السياسية الضيقة، بل بما تقتضيه الاصول”.
هاشم تابع: “إذا كان البعض يعتبر استقرار الشغور في موقع رئاسة الجمهورية خطرا على مسيرة العمل المؤسساتي، فإن الاشد خطورة هو في الاستمرار في تعطيل وشل عمل الحكومة والمجلس النيابي، لأنّ لذلك سلبيات مباشرة على اللبنانيين واهتماماتهم الحياتية اليومية، وهذا ما يتحمل مسؤوليته أصحاب النظريات الجديدة في تفسير الدستور وفق رؤيتهم بعيدا عن الحقيقة والواقعية”.