اعلن وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي انه “قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق منع الجمهور من دخول الملاعب كليا، حتى انتهاء دوري كرة السلة”، مشددا على “عدم السماح بتحول الملاعب من مساحات للتلاقي والوحدة الى ساحات للفتنة والفوضى. وتابع بحدة: عليهم ان يلعبوا بغير هالمسلة”.
حناوي، وفي حديث لـ”السفير”، اعتبر ان هناك نقصا في الثقافة والروح الرياضيتين في لبنان، مشيرا الى ان الفساد السياسي تسرب الى الملاعب، مستغربًا مطالبة البعض بوقف رعاية وزارة الشباب والرياضة للعبة كرة السلة وسحب صلاحية “الاشراف والمراقبة” منها.
وأكد ان ما جرى في ملعب المنارة يؤكد أهمية دور الوزارة، أما من يستند في موقفه الى الشرعة الأولمبية الدولية، فأسأله: “لماذا يراد لهذه الشرعة ان تسري على لبنان ولا تسري على دول أخرى تحظى فيها وزارات الشباب والرياضة بصلاحيات أوسع؟”.
بدوره، أسف رئيس نادي الحكمة نديم حكيم لما حدث الأحد على ملعب “المنارة” في المباراة التي جمعت ناديي الرياضي والحكمة، وقال: “نأسف لما حدث بالأمس ولكن احتياط نادي الرياضي تهجموا على لاعبينا وضربوهم”.
حكيم، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، اشار الى أن الحكام رفضوا العودة الى الملعب، مؤكدًا أن الأولوية هي لسلامة لاعبيه وتأتي قبل أي نتيجة، مضيفًا “ننتظر قرار الاتحاد ونحن ضد عدم حضور الجمهور المباراة”.
واعتبر بما أنه في السنة الماضية لم يأخذ الإتحاد القرارات التي كان من المفترض أن يأخذها فقد تمادوا، لافتا الى أن الإشكال أوقع 4 إصابات، ومضيفًا “لقد أصبح لدينا خوف من الرجوع الى الملعب حتى أن الحكام رفضوا الرجوع وهذا أمر غير مقبول”.
وتوجه حكيم الى وزير الشباب والرياضة سائلاً “ما زنب الأندية الثانية في حرمانهم من حضور جمهورهم الملعب؟”، مشيرًا الى أن جمهور النادي الأخضر هذه السنة ليس مثل الأعوام الماضية، وأَضاف: “نحن نصرف مبالغ كبيرة ونضحي ليس من أجل أن نلعب من دون جمهور”.
وكان وقع أمس الأحد اشكال دموي خلال مباراة ناديي الحكمة والرياضي على أرض “المنارة” ضمن بطولة لبنان في كرة السلة.. للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط.